توفي أبو صالح بمصر ليلة الجمعة في آخر الليل لثماني عشرة خلت من شهر شعبان سنة أربع وعشرين ومائتين. كذا قرأت على بلاطة قبره.
قال أبو سعيد: حدثني أبو خليفة الرعيني حدثني أبي: أن هذه كتب جدي محمد بن حميد، فوجدت فيها بخط أبي قرة محمد بن حميد: توفي أبو صالح عبد الغفار ليلة الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر شعبان سنة أربع وعشرين ومائتين.
وقال أبو أحمد بن عدي: كان عبد الغفار - يعني هذا - كاتب ابن لهيعة، وكان له ابن يقال له - داود وكان موسرا، وهو الذي كان المزني يكلمه بسبب الضعفاء، وكان لداود هذا ابن يقال له: أحمد، قد كتبت عنه.
وفي كتاب " الزهرة ": روى عنه - يعني البخاري - ثلاثة أحاديث.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات ".
[٣٣٠٦ - (د) عبد الغني بن رفاعة بن عبد الملك اللخمي، أبو جعفر بن أبي عقيل المصري. روى عن بكر والمفضل.]
قال أبو سعيد بن يونس: مولده سنة ثلاث وستين ومائة، وتوفي في ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين. هذا جميع ما ذكره المزي من كلام ابن يونس موهما رؤيته " تاريخه "، وليس كذلك، فإنه إنما نقل ذلك من كتاب " الكمال "، ولو رأى " التاريخ "[لرأى] ابن يونس قال في " تاريخه ": عبد الغني ابن أبي عقيل رفاعة بن عبد الملك أبو جعفر، رأى الليث وحكى عنه، ورأى بكر بن مضر والمفصل بن فضاله، وكان فقيها فرضيا ثقة توفي يوم الجمعة لثمان وعشرين ليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين، وكان مولده في المحرم سنة ثلاث وستين ومائة.
وقال أبو علي الحياني: عبد الغني بن رفاعة صاحب الفرائض توفي بمصر لليلتين بقيتا من شهر [ق ١٨/أ] ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين،