وقال أبو العرب في «الطبقات»: ومن هذه الطبقة- ممن كان بإفريقية-: زياد بن أنعم، غزا مع أبي أيوب الأنصاري.
[١٧٠٢ - (خ د ت س) زياد بن أيوب بن زياد البغدادي، أبو هاشم، دلويه، طوسي الأصل.]
روى ابن خزيمة عنه في «صحيحه»، وابن حبان عن أستاذه عنه.
وقال مسلمة في كتاب «الصلة»: كان ثقة مأمونا، مات سنة ثنتين وخمسين.
وقال البخاري، في «تواريخه»: مات سنة ثنتين وخمسين ومائتين.
وكذا ذكره الكلاباذي، وأبو الوليد في كتاب «الجرح والتعديل» وتلميذه [ق ٤٣ / ب] الآخذ عنه أبو القاسم البغوي، وقال: في ربيع الأول، وصاحب «الزهرة»: وقال: روى عنه البخاري حديثين، ويعقوب بن سفيان، وغيرهم.
فالعدول عن نقل كلام هؤلاء إلى الاقتصار على كلام ابن قانع وحده قصور، وليته نقله من أصل ابن قانع، إنما نقله عنه بوساطة الخطيب، وهو الذي قال: وقال غيره: في ربيع. ولو قيل للمزي: من قائل ذاك؟ لتردد فيه، لأن الخطيب لم يذكره.
يقولون أقوالا ولا تعلمون بها ... ولو قيل: هاتوا حققوا لم تحققوا
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: دلويه ثقة مأمون.