فاطمة قدمت على عمر بن عبد العزيز في خلافته، فقام عن مجلسه وأجلسها فيه، وسألها حاجتها فقالت: فحملني إلى أخي ولما ذكر حديثه هذا ذكره من عند الطبراني، ثنا علي بن جعفر بن مسافر، حدثني أبي، ثنا ابن أبي فديك، ثنا موسى بن يعقوب الزمعي، عن عبد الله بن أبي بكر، عن محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن محمد بن أبي سهل النبال عنه.
قال سليمان: لا يروي عن أسامة إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي فديك.
قال ابن عساكر: وهم الطبراني في إسناده، وكلامه عليه وهم، موضع قال: محمد بن زيد، وإنما هو ابن أبي بكر بن زيد، وقال: عن محمد بن أبي سهل: وإنما هو مسلم بن أبي سهل، وقال: تفرد به ابن أبي فديك.
وقد رواه أبو الهيثم خالد بن مخلد، عن الزمعي، ذكره ابن أبي شيبة.
[١٢٦٩ - (خ س) الحسن بن إسحاق بن زياد، أبو علي السروري، مولى لبني ليث.]
روى عنه البخاري في «صحيحه» أربعة أحاديث.
وقال أبو حاتم الرازي في كتاب «الجرح والتعديل»: مجهول.