وفي «التاريخ» للبخاري عن الحكم كنت جار زيد بن أرقم، فخرجت في جنازة وأنا غلام أمسك قرابة إنسان، فلما رجعوا تحدثوا أن زيدا كبر خمسا.
[١٢٩٥ - (]
مد ت) الحكم بن عطية العيشي البصري.
قال الخلال: أخبرني الميموني أن أبا عبد الله سئل عن الحكم بن عطية فقال: لا أعلم إلا خيرا. فقال له رجل: حدثني فلان عنه عن ثابت عن أنس: كان مهر أم سلمة متاعا قيمته عشرة دراهم. فأقبل أبو عبد الله يتعجب، ثم قال: هؤلاء الشيوخ إنما يلحقون عن ثابت عن أنس إسنادا قد عرفوه أو كلمة يشبهها. قلت: فمن أين أتى القوم لم يكونوا يكتبون؟ قال: لا، كتاب من أين، إنما كانوا يحفظون، ونسبوا إلى وهم أحدهم، ويسمع الشيء فيتوهم فيه.
ولما خرج الحاكم حديثه في الشواهد قال: وهو ليس من شرط هذا الكتاب
وقال الساجي: صدوق يهم جمع بندار حديثه. قال: وقال الإمام أحمد: كان عندي صالح الحديث، حتى وجدت له حديثا أخطأ فيه.
وذكره القيرواني وأبو بشر الدولابي وأبو القاسم البلخي وأبو محمد بن الجارود وأبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء».
وابن شاهين في «الثقات».
وفي «كتاب» المروذي عن أحمد: حدث بأحاديث مناكير، كأنه ضعفه.
ولما ذكر الخطيب كلام يحيى: الحكم بن عطية هو أبو عزة الدباغ. قال: وهم يحيى في هذا، وليس في الرواة من اسمه الحكم، واسم أبيه عطية، غير