الحكم سنة أربع عشرة، قال ابن إدريس: ولدت سنة خمس عشرة، قال يعقوب: وكان فقيها ثقة سمع منه شعبة، ولم يسمع منه سفيان.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: قال أبو بكر بن عياش: كان بالكوفة ثلاثة ليس لهم رابع: حبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، وحماد - يعني ابن أبي سليمان - فكان هؤلاء الثلاثة أصحاب الفتيا.
وفي كتاب «المراسيل» لابن أبي حاتم: أنبأ عبد الله بن أحمد فيما كتب إلي قال: سمعت أبي يقول: الحكم لم يسمع من علقمة شيئا.
وسمعت أبي يقول: لا أعلم الحكم روى عن عاصم بن ضمرة شيئا.
سألت أبي عن الحكم عن عبيدة السلماني متصل؟ قال. لم يلق الحكم السلماني.
وفي «الأوسط» للبخاري - وذكر حديث وقف النبي صلى الله عليه وسلم وردفه الفضل قال: لا يدري الحكم سمع هذا من مقسم، أم لا.
وفي «تاريخ» الإمام أحمد بن حنبل: لم يسمع الحكم حديث مقسم في الحجامة للصائم منه.
وفي «الجعديات»: كان شعبة يقول: أحاديث الحكم عن مقسم كتاب إلا خمسة أحاديث.
وفي «تاريخ» أبي حاتم الرازي – رواية الكناني – قال.
أبو حاتم: الحكم بن عتيبة لقي من الصحابة زيد بن أرقم، ولا نعلم أنه سمع منه شيئا، رآه في جنازة.