قبض النبي صلى الله عليه وسلم عزله أبو بكر، فلما ولي عثمان ولاه، وأقام بالبصرة، ونزل في خزاعة، وتوفي بها، وله بها دار وعقب، ولما مات معاوية انصلح له أهل البصرة، ولأخيه عبيد الله بن نوفل صحبه.
وفي «كتاب» أبي منصور الباوردي: ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ثنا عبد الله بن الحكم ثنا عبيد الله عن إسرائيل عن أبي إسحاق: أنه أتى حلقة بني عبد المطلب بالمدينة فسألت أشياخهم: كم أسر منكم يوم بدر؟ قالوا: فلان، وفلان، وعقيل، والحارث بن نوفل.
وفي «كتاب» ابن الأثير: توفي في خلافة عمر وله سبعون سنة. انتهى كلامه.
وفيه نظر؛ لأن جماعة ذكروا أن المتوفى في خلافة عمر هو أبوه نوفل. والله تعالى أعلم.
وفي التابعين شيخ يقال له:
[١١١٧ - الحارث بن نوفل.]
يروي عن: عائشة.
روى عنه: ابنه عبد الله بن الحارث الهاشمي، قاله ابن حبان في «الثقات».
وآخر يقال له:
[١١١٨ - الحارث بن نوفل.]
كان من أشراف أهل الكوفة.
روى عنه: ابن عيينة.
وذكره أبو الفضل الهروي في كتابه «المتفق والمفترق»، ذكرناهما للتمييز.