للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كلاهما خلف من فقد صاحبه ... هذا أخي حين أدعوه وذا ولدي

وكل قوم وإن عزوا أو إن كثروا ... لا بد قصرهم للموت والنفد [ق ١١٧ / أ]

لا يحرز المرء مالا حين يجمعه ... ولا موت وإن كانوا ذوي عدد

وفي " أخبار البصرة " لعمر بن شبة: قال العريات لبلال بن أبي بردة:

ليريني بياض راحتيك، وروج خديك وانتشار منخريك، وجعودة شعرك، يعرض بالزنجية. فقال بلال: إني لأكره أن أجعل أبا موسى ندا للأسود وأبا بردة ونفسي ندا لك.

وقال الكلبي في " الجمهرة " و " الجامع ": كان قد ولى الشرطة لخالد بن عبد الله وكان الهيثم من رجال مذجح، وكان خطيبا، وقتل أبوه الأسود يوم القادسية.

وفي " الاشتقاق الكبير " لابن دريد: من رجالهم يعني النخع في الإسلام العريان وكان خطيبا شاعرا وفي كتاب " المنحرفين ": كان الهيثم عثمانيا.

وذكره – أعني العريان – ابن حبان في ثقات أتباع التابعين، كأنه لم يصح عنده روايته عن الصحابة الذين ذكرهم المزي ونسبه الرشاطي وليا وابنه الهيثم بن العريان، وأخيه الفاطه يرثي الأشتر – فيما أنشده المبرد – من أبيات:

أبعد الأشتر النخعي يرجو ... مكانته ويقطع بطن واد

[٣٧٠١ - (س ق) عريب بن حميد أبو عمار الهمداني الدهني الكوفي.]

ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " كذا ذكره المزي.

والذي في كتاب " الثقات ": عريب بن حميد بن عمار الهمداني الفائشي، يروي المراسيل، كنيته أبو عمار.

<<  <  ج: ص:  >  >>