[٢٨٢٩ - (ع) عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أبو محمد الأنصاري ويقال أبو بكر المدني.]
قال محمد بن سعد: ثقة كثير الحديث عالما توفي سنة خمس وثلاثين ويقال سنة ثلاثين ومائة وهو ابن سبعين سنة وليس له عقب، كذا ذكره المزي والذي في كتاب " الطبقات ": عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن حزم أمه فاطمة بنت عمارة بن عمرو بن حزم قال محمد بن عمر: توفي بالمدينة سنة خمس وثلاثين ومائة وهو ابن سبعين سنة وليس له عقب. قال محمد بن سعد: وقال غيره - يعني الهيثم بن عدي فيما ذكره عنه الكلاباذي - توفي عبد الله بن أبي بكر قبل ذلك سنة ثلاثين ومائة، وقد روى الزهري عن عبد الله بن أبي بكر، وكان لآل حزم حلقة في المسجد وكان ثقة كثير الحديث عالما.
فهذا كما ترى ابن سعد، لم يقل إنما نقله عن شيخه وعن غيره، وأما لفظه ويقال: فإنها ليست مذكورة عنده ألبتة والله أعلم.
وذكره ابن حبان في جملة الثقات، وخرج حديثه في صحيحه، وكذا أبو عوانة، وابن خزيمة، والطوسي.
وقال أحمد بن صالح: مدني تابعي ثقة.
وقال ابن عبد البر: كان من أهل العلم ثقة فقيها محدثا مأمونا حافظا، وهو حجة فيما نقل وحمل، وكان أبوه من جلة أهل المدينة وأشرافهم وكان له بها قدر وجلالة، وولى القضاء لعمر بن عبد العزيز أيام إمرته على المدينة، ولما ولي الخلافة ولاه أيضا، وكان له بنون منهم: محمد، وعبد الرحمن.