أن يخبره عن محمد بن عبد الله أين هو فلم يخبره، فحدره إلى العراق فلم يزل محبوسا عنده حتى ولي المهدي فأخرجه.
وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: كان محبوسا في المطبق حين هزموا هؤلاء قال: وكان يروي حديثا منكرا: ابن المنكدر عن جابر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - في " الاستخارة ". ليس أحد يرويه غيره، وأهل المدينة يقولون: إذا كان حديث غلط. قالوا: ابن المنكدر عن جابر، وأهل البصرة يقولون: ثابت عن أنس يحيلون عليهما.
وقال ابن عدي: ولعبد الرحمن أحاديث غير ما ذكرت، وهو مستقيم الحديث، والحديث الذي أنكر عليه حديث " الاستخارة "، وقد روى حديث الاستخارة غير واحد من الصحابة كما رواه ابن أبي الموال.
وقال ابن قانع: ويقال مولى أبي رافع مولى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات ".
[٣٢٥٨ - عبد الرحمن بن ميسرة الحضرمي، أبو سلمة الشامي.]
ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وكناه أبا شريح. وقال: روى عنه حريز وأبو خالد.
وخرج الحاكم حديثه في " مستدركه ".
وقال ابن القطان: مجهول الحال، لا يعرف روى عنه سوى حريز، وعاب على عبد الحق سكوته عن حديثه في " مسح الرأس ".
وقال أبو جعفر الطبري في كتابه " تهذيب الآثار ": إسناده صحيح.
وفي " الموالي " للكندي: أبو ميسرة عبد الرحمن بن ميسرة مولى الملامس بن جذيمة بن سليع من حضرموت ثم من الاشبا كان فقيها.