وإعادة مقابلة ما تم نسخه من هذه الأصول، وإثبات فوارق النسخ ومواضع الاختلاف، في الأعم الأغلب وما أهملناه قليل في جنب ما أثبتناه وليس من الأهمية بمكان.
(٢) توثيق نص الكتاب وضبطه، وتصحيحه:
وذلك بالرجوع إلى المصادر التي ينقل عنها المصنف أو يعزو إليها.
وهذا كان في الأعم الأغلب حيث إن المصنف واسع النقل جدا وأحيانا ينقل من مصادر هي الآن في حيز المفقود. وكذا الرجوع إلى المصادر التي تعني بالنقل عن كتاب المصنف خاصة كتاب ابن حجر (تهذيب التهذيب).
هذا مع الأخذ في الاعتبار أننا نحافظ على النص كما هو مثبت في الأصل، ولا نتدخل بالحذف أو الإضافة أو التغيير مطلقا، ولكن نثبت ما وقع من اختلافات بين الأصل ومصادر التوثيق في الحاشية، وإذا اضطررنا إلى إجراء أي تعديل على