روى عنه مسلم بن جندب فيما ذكره الطبراني، وشيخ من أهل المدينة، والقاسم بن عبد الرحمن المدني عند أبي داود في «السنن».
وفي كتاب «الصحابة» للبرقي: أمه زينب وكان من المؤلفة، أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين مائة بعير.
وفي «البيان والتبين» لابن بحر، عن كثير بن أبي الصلت: إن حكيما باع داره من معاوية بستين ألف دينار، فقيل له: غبنك والله معاوية. فقال: والله ما أخذتها في الجاهلية إلا بزق خمر، أشهدكم أنها في سبيل الله تعالى، فانظروا
أينا المغبون.
وذكر أبو الفرج بن الجوزي في كتابه «مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن»: وقول من قال: إن علي بن أبي طالب ولد في جوف الكعبة ليس بصحيح، لم يولد فيها غير حكيم.
وفي «تاريخ دمشق» لابن عساكر: روى عنه عراك بن مالك.
وكناه أبو عبيد القاسم بن سلام: أبا يزيد.
وقال العجلي: كان متبتلا.
[١٣١٣ - (٤) حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف الأنصاري المدني أخو عثمان بن حكيم.]
خرج أبو حاتم البستي، وأستاذه إمام الأئمة، وابن البيع، وأبو علي الطوسي، وأبو مجمد الدارمي حديثه في «صحاحهم».
ولما ذكر الترمذي حديثه عن نافع بن جبير عن ابن عباس: «صلى جبريل