وفي «كتاب ابن قانع» أعان في حنين بفرسين فأصيبا، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن فرسي أصيبا، فأعطني فأعطاه ثم استزاده فقال صلى الله عليه وسلم:«إن هذا المال خضرة حلوة فمن سأل الناس أعطوه، والسائل كالآكل
ولا يشبع».
وفي «كتاب الباوردي»: أسلم سنة ثمان، وقيل في الفتح.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط»: قال عثمان بن الحارث في شعر له:
وليس على أبي هشام مقولا
يعني حكيم بن حزام كناه بابنه هشام.
وفي كتاب «الصحابة» للطبري: شهد حكيم مع أبيه الفجار، وقتل أبوه في الفجار الأخير.
وفي قول المزي: وقال البخاري: مات سنة ستين. نظر، من حيث إن البخاري قاله نقلا وتقليدا لا اجتهادا واستبدادا، قال: هلك سنة ستين وهو ابن عشرين ومائة سنة، عاش في الجاهلية ستين سنة، وفي الإسلام ستين سنة، قاله لي إبراهيم بن المنذر.
وقال في «الأوسط»: ثنا إبراهيم بن المنذر قال: مات حكيم أبو خالد سنة ستين، وهو ابن عشرين ومائة سنة، وخرج خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فمات في الطريق، وكان حكيم أكبر منه.
وكما ذكرناه عن البخاري، ذكره ابن عساكر الذي نقل المذي فيما أظن كلام البخاري عنه. انتهى.
وكما ذكره البخاري عن إبراهيم، ألفيته في كتاب «الصحابة» تأليفه، لم يغادر حرفا، والله أعلم.