وقال أبو القاسم البغوي: لا أعلم حزما روى شيئا غيره - يعني صلاة معاذ - ولا رواه إلا طالب بن حبيب.
[١٢٥٢ - (خ د) حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ.]
قال ابن عبد البر: أبو وهب المخزومي، كان من المهاجرين ومن أشراف قريش في الجاهلية، وهو الذي أخذ الحجر الأسود من الكعبة حين فرغوا من قواعد إبراهيم صلوات الله عليه وسلامه فنزى الحجر من يده حتى رجع مكانه، وكان سعيد بن المسيب ربما أنشد:
وعمران بن مخزوم فدعهم هناك السر والحسب اللباب
زاد ابن الأثير: وهو أخو هبيرة ويزيد، وأخو هبار بن الأسود لأمه.
وقال ابن حبان: أمهم جميعا فاختة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير.
وأنكر مصعب الزبيري هجرته فيما قاله الزبير.
استشهد يوم بزاخة أول خلافة أبي بكر في قتال أهل الردة، قاله العسكري.
وقيل: الذي كان أخذ الحجر أبوه، وهو الصحيح، ذكره أبو نعيم.
وفي «كتاب الباوردي» عنه قال: جاء سيل في الجاهلية كسا ما بين الجبلين.
[١٢٥٣ - (د ت ق) حزور، ويقال: نافع، ويقال: سعيد بن الحزور أبو غالب المصري صاب المحجن مولى ابن الحضرمي.]