لأنه ذكرها من عند أناس لا كتاب لهم، إنما هم رواة نقل عنهم بالتقليد موهما رؤية تصانيفهم، قال ابن حبان: مولده سنة ست وعشرين ومائة، ومات ليلة الأربعاء للنصف من شعبان سنة أربع عشرة أو خمس عشرة ومائتين.
وفي قول المزي عن ابن سعد: توفي في نصف شعبان، نظر؛ لأني لم أره في نسختي من «الطبقات الكبير»، ولا نقله عنه أحد فيما رأيت، والله تعالى أعلم.
وفي «كتاب الباجي»: هو أخو إسماعيل، ووالد الحسن ويعقوب.
وقال ابن سعد: كتبوا عنه.
وقال مسلمة في كتاب «الصلة»: ثقة.
وفي كتاب «الزهرة»: مكي بن إبراهيم الصدوق، روى عنه - يعني البخاري - خمسة وثلاثين حديثا.
وفي كتاب الصيريفيني: كان أحد الرحالين في طلب الحديث.
وقال الخليلي: ثقة، متفق عليه، وأخطأ في حديثه عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي فكبر عليه أربعا، وصوابه مالك عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة.
[٤٧٣٢ - (بخ م ٤) ممطور، أبو سلام، الحبشي الأسود، ويقال: النوبي، ويقال: الباهلي، الأعرج الدمشقي.]
ذكر المزي روايته عن ثوبان، والنعمان بن بشير، وأبي أمامة