[٢٧٤ - إبراهيم بن محمد بن الحارث بن أسماء بن خارصة ابن حصن ابان حذيفة بن بدر أبو إسحاق الفزاري.]
ذكره البستي في جملة " الثقات " وقال: كان من الفقهاء العباد.
وقال ابن خلفون، في " الثقات ": كان إماما من أئمة المسلمين، وفقيها من فقهائهم، كان الثوري وابن عيينة والفضيل بن عياض والأوزاعي يرفعون به جدا لعلمه وفضله ودينه.
قال عطاء الخفاف: كنت عند الأوزاعي فأراد أن يكتب إلى أبي إسحاق فقال للكاتب: ابدأ به فإنه والله خير مني. قال: وكنت عند الثوري فأراد أن يكتب إلى أبي إسحاق فقال للكاتب: اكتب إليه وابدأ به فإنه والله خير مني.
وقال ابن أبي عاصم في " تاريخه ": مات سنة ثلاث وثمانين ومائة.
وفي " تاريخ ابن عساكر " قال الفضيل بن عياض: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وإلى جنبه فرجة، فذهبت لأجلس فيها، فقال: هذا مجلس أبي إسحاق الفزاري.
قال ابن عساكر: كان أبو إسحاق أحد أئمة المسلمين وأعلام الدين.
وقال أبو مسهر: قدم علينا أبو إسحاق فاجتمع الناس يسمعون منه، قال: فقال لي: اخرج إلى الناس فقل لهم من كان يرى رأي القدرية فلا يحضر مجلسنا. قال: ففعلت.
وقال ابن سعد: كان ثقة فاضلا صاحب سنة وغزو، كثير الخطأ في حديثه.