وقال أبو طاهر: بينما رجل يستدل على رجل يسأله عن مسألة فدل على أبي إسحاق، فأتى مجلسه فإذا ابن المبارك في جانبه، فلما رأى ابن المبارك عرفه فأقبل عليه يسأله فأشار له ابن المبارك أن سل أبا إسحاق. فسأله فأفتاه.
وقال عبد الله بن داود الخريبي: كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه، وكان بعده أبو إسحاق أفضل أهل زمانه.
وفي كتاب " الإرشاد " للخليلي: روى عن: هشام بن حسان، وهشام الدستوائي، وابن جريج، وليث بن سعد، وعبد الله بن لهيعة. قال: وقال أبو حاتم الرازي: اتفق العلماء على أن أبا إسحاق إمام يقتدى به بلا مدافعة.
روى عنه: هشام بن عمار، ودحيم، وآخر من روى عنه ابن بكار، وروى عنه الثوري حديثا واحدا:" هدايا الأمراء غلول ".
قال الخليلي: وأبو إسحاق إمام مقتدى به، وهو صاحب كتاب " السير "، نظر فيه الشافعي وأملى كتابا على ترتيب كتابه، ورضيه، وقال الحميدي: قال لي الشافعي: لم يصنف أحد في السير مثله.
وفي كتاب " الشهداء " لابن حبيب المالكي: أبو إسحاق الفزاري إبراهيم بن محمد بن زياد روى عن يحيى بن سليمان القرشي.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سألت ابن معين قلت: فأبو إسحاق فوق مروان؟ قال: نعم. وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: صدوق.