وقال أبو أحمد العسكري: نزل الشام ثم تحول إلى البصرة، وكان جار أبي الأسود، وله معه فيه شعر.
وفي كتاب البغوي أبي القاسم: روى عنه ابنه الحسن بن مالك بن الحويرث.
وفي «المعجم الكبير» للطبراني - كذلك - زاد: وروى عنه أبو عطية مولى منا، قاله بديل بن ميسرة وأبو مالك.
[٤٣٨٩ - (س) مالك بن الخليل الأزدي اليحمدي، أبو غسان البصري.]
قال مسلمة بن القاسم: لا بأس به، وخرج ابن خزيمة حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم.
٤٣٩٠ - (خت م ٤) مالك بن دينار السامي مولاهم، أبو يحيى البصري.
ذكره ابن حبان في كتاب «المصاحف»، كذا هو بخط المهندس مجودا، وهو غير جيد، إنما هو «الثقات»، وذكر المزي وفاته من عند جماعة غير ابن حبان، وهو قد ذكر وفاته على أقوال وصحح منها قولا، فلو كان المزي ينقل من أصل كتاب لذكر ما قاله.
قال ابن حبان في كتاب «الثقات»: مات سنة ثلاث وعشرين، ويقال: سنة ثلاثين ومائة، ويقال: سنة إحدى وثلاثين ومائة، والصحيح أنه مات قبل الطاعون، وكان الطاعون سنة إحدى وثلاثين.
وذكره خليفة بن خياط في الطبقة الخامسة من أهل البصرة، وابن سعد في