وفيه أيضا: أبو أمامة بن ثعلب، وعلى الباء المجرورة:«صح».
وفي «كتاب المزي»: ثعلبة بالهاء. قال البخاري: وقال أبو حمزة عن عطاء ثنا الحارث الثقفي أن أباه أخبره، وكان ممن وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قلت للنبي صلى الله عليه وسلم:
[١٢٣٠ - (م د فق) حرب بن ميمون الأنصاري أبو الخطاب الأكبر البصري مولى النضر بن أنس بن مالك.]
قال الحافظ أبو بكر الخطيب في كتابه «المتفق والمفترق»: أبو الخطاب يروي عن عطاء والنضر بن أنس، وكان ثقة. وحرب بن ميمون أبو عبد الرحمن صاحب الأغمية حدث عن خالد الحذاء وهشام بن حسان، وكان ضعيفا.
جعل البخاري ومسلم هذين رجلا واحد، وقد شرحنا ذلك في كتابنا «الموضح» وأوردنا من الحجة في كونهما اثنين ما يزول معه الشك ويرتفع به الريب.
وأما ابن حبان فقال لما ذكره في «المجروحين»: حرب بن ميمون أبو الخطاب البصري، وقد قيل: إنه صاحب الأغمية، روى عنه يونس بن محمد، يخطئ كثيرا حتى فحش الخطأ في حديثه، كان سليمان بن حرب يقول: هو أكذب الخلق.
ولما ذكره الحاكم ذكر أن مسلما روى له وقال في «كتاب الجنائز» في كتاب «المستدرك»: ثنا أبو بكر الفقيه، ثنا الحسن بن سلام، ثنا يونس بن محمد، ثنا