حرب بن ميمون، عن النضر، عن أنس كنت قاعدا مع النبي عليه الصلاة والسلام فمرت جنازة. . . الحديث.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم.
وفي «كتاب» الصريفيني عن ابن حبان: حرب بن ميمون صاحب الأغمية، روى عن
أيوب، كان متعبدا، يخطئ وليس هذا بحرب بن ميمون أبي الخطاب، ذاك واه.
وقال الساجي: ومنهم حرب بن ميمون الأصغر ضعيف الحديث عنده مناكير والأكبر صدوق. حدثني يحيى بن يونس، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا حرب بن ميمون – وكان قدريا - ثنا الجلد بن أيوب. قال أبو يحيى: ثنا عبد الرحمن بن المتوكل، ثنا حرب بن ميمون، عن هشام بن حسان.
قال أبو يحيى: الذي روى عنه مسلم هو الأكبر، والأصغر الذي روى عنه ابن المتوكل.
وفي «كتاب» الصريفيني: مات أبو الخطاب في حدود الستين ومائة، وصاحب الأغمية سنة نيف وثمانين ومائة.
وذكر ابن شاهين صاحب الأغمية في «جملة الثقات».
وزعم أبو الفضل عبيد الله بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن يوسف الهروي الحافظ في كتابه «المتفق والمفترق» أن صاحب الأغمية يروي عن خالد الحذاء، والآخر يكنى أبا الخطاب، وهما بصريان.
وقال أبو أحمد بن عدي: حرب بن ميمون أبو الخطاب البصري مولى النضر بن أنس ليس له كثير حديث، ويشبه أن يكون من العباد المجتهدين من أهل البصرة، والصالحون في حديثهم بعض ما فيه، إلا أنه ليس متروك الحديث.