فمن للقوافي بعد حسان وابنه ... ومن للمثاني بعد زيد بن ثابت
وفي كتاب أبي عمر: يكنى أبا عبد الرحمن. قال الهيثم. وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد.
وفي خبر لا يصح: كانت راية بني مالك بن النجار في تبوك مع عمارة بن حزم فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعها إلى زيد فقال عمارة: يا رسول الله بلغك عني شيء؟ قال: لا، ولكن القرآن مقدم.
وكتب بعد النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر.
وكان عمر يستخلفه إذا حج وكذلك عثمان، وكانوا يقولون: غلب زيد الناس على اثنتين: القرآن والفرائض.
وقال [ق ٥٠ / ب] مالك: كان إمام الناس عندنا بعد عمر، زيد بن ثابت، وكان من أفله الناس إذا خلا مع أهله، وأزمته إذا جلس مع القوم.
وكان عثمانيا، ولم يشهد شيئا من مشاهد علي، وكان مع ذلك يفضل عليا ويظهر حبه، مات سنة ثنتين وأربعين، وقيل ثلاث، وهو ابن ست وخمسين سنة، وقيل سنة اثنتين وقيل سنة ست وخمسين، وصلى عليه مروان بن الحكم.
وقال ابن حبان: قتل لزيد يوم الحرة سبعة أولاد لصلبه، وله بالمدينة عقب.
وقال ابن عبد ربه: تعلم بالفارسية من رسول كسرى، وبالرومية من حاجب النبي وبالقبطية من خادمه صلى الله عليه وسلم.