وفي كتاب أبي أحمد العسكري: قال له ابن زياد أنت من حثالة أصحاب محمد؟ فقال: وهل كانت لهم حثالة إنه كان يقال: شر الرعاة الحطمة وإياك أن تكون منهم.
وفي تاريخ ابن قانع: مات سنة إحدى وستين.
وفي تاريخ القراب: مات عبد الله بن مغفل سنة إحدى وستين، وصلى عليه عائذ بن عمرو.
وفي " تاريخ أصبهان " لأبي نعيم: مات في ولاية زياد العراق، وفي موضع آخر ولاية عبيد الله بن زياد استخلفه أبو موسى الأشعري على أصبهان.
وروى حشرج عن أمه عن جده: أن عائذا جاء مع أبي سفيان يوم الفتح ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وحوله المهاجرون والأنصار، فقالوا: هذا أبو سفيان وعائذ بن عمرو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا عائذ وأبو سفيان الإسلام أعز من ذلك، الإسلام يعلو ولا يعلى ".