تزوجها زيد بعد عمر وزيد توفي بمؤتة فلا يتجه ما قاله والله أعلم.
ولما مات رثاه أخوه عبد الله فقال:
وليت المنايا كن خلفن عاصما ... فعشنا جميعا أو ذهبن بنا معا
وفي كتاب الصحابة للجعابي، ولأبي أحمد العسكري وغيرهما: ولد في السنة السادسة من الهجرة.
وقال البرقي: قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين أو نحوها.
وذكره في الصحابة أيضا أبو نعيم الأصبهاني، وابن منده فيما ذكره ابن الأثير، وابن بنت منيع في كتاب الصحابة.
وقال المنتجيلي: مدني ثقة من كبار التابعين، روى عن أمه جميلة، وكان شديد البطش ساير معاوية يوما فغمز يده فقال له معاوية أرسل يدي قال والله لا أرسلها حتى تقضي ديني فقضاه.
وفي كتاب ابن الحذاء ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بخمس سنين.
وفي كتاب المنتقى للبكري: كان طويلا جسيما يقال كان زراعه ذراعا ونحو شبر وكان خيرا فاضلا.
وذكره البرقي في رجال الموطأ في من ولد في أيام النبي صلى الله عليه وسلم ولم يرو عنه.
وفي كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل: عن ابن سيرين قال: قال فلان وذكر رجلا سماه ما رأيت رجلا من الناس لا يتكلم ببعض ما يريد غير عاصم بن عمر، قال وكان بينه وبين رجل يوما شيء فقام وهو يقول:
قضى ما قضى فيما مضى ثم لم ... ير له صبرة آخر الدهر