ولما ذكره ابن حبان في الثقات قال: مات سنة اثنتي عشرة قبل زبيد بعشر سنين.
وصحح النووي رحمه الله تعالى أنه طلحة بن مصرف بن كعب بن عمرو وقال هذا هو الصحيح المشهور في اسم جده.
وقال عمرو بن علي الفلاس في كتاب " التاريخ ": مات آخر سنة ثنتي عشرة ومائة، وكذا نقله أيضا عنه الكلاباذي، وغيره والذي ذكره عنه المزي سنة اثنتي عشرة لم يزد شيئا وكأنه أخذه بواساطه.
وفي كتاب الطبراني عن أبي معمر قال: سمعت حفص بن غياث يقول كنا ونحن أحداث تسمعنا المشايخ ونحن نقول زبيد وطلحة فيننهروننا ويقولون طلحة وزبيد.
وفي " تاريخ أبن أبي خيثمة " عن ليث أمرني مجاهد بلزوم طلحة، وعن محمد بن طلحة قال: كان أبي وزبيد وسلمة بن كهيل يسافرون إلى مكة جميعا ويأتون الجمعة جميعا وما سمعتهم يختصمون في دين قط، قال: ومات أبي قبلهما فغسلاه جميعا، ثم التفت إلى زبيد وقال: والله لوددت أني فديته ببعض ولدي قال: وتوضئا ولم يغتسلا، وقال ابن صالح: كان طلحة مؤاخيا لزبيد وكان طلحة عثمانيا وزبيد علويا وكان طلحة يحرم النبيذ وزبيد يشربه ومات طلحة فأوصى إلى زبيد.
وفي كتاب أبي أحمد الحاكم: عن العلاء بن عبد الكريم قال: ضحكت عند طلحة فقال لي: إنك لتضحك ضحك رجل ما شهد الجماجم قيل: يا أبا محمد وشهدت الجماجم قال: نعم.
ولما ذكره ابن خلفون في الثقات قال: كان رجلا صالحا خيرا فاضلا.
وذكر المزي وفاته من عند ابن سعد وأغفل منه إن كان رآه: وكان ثقة وله