وفي تاريخ البخاري الصغير عن أبي إسحاق: جاورنا عاصما ثلاثين سنة فما حدثنا قط إلا عن علي.
وقول البزار: أخطأ سكين فيه نظر؛ لوجداننا لسكين متابعا رويناه في معجم ابن جميع، عن أحمد بن محمد قال. ثنا سعدان بن نصر، ثنا معمر بن سليمان، ثنا الحجاج، يعني ابن أرطأة، عن أبي إسحاق، عن عاصم، عن عبد الله بن أبي بصير، عن أبي بن كعب - به.
وقال ابن المديني في " العلل الكبرى ": عاصم من أصحاب علي.
وفي كتاب " التمييز " للنسائي: لا بأس به والذي نقله عنه المزي ليس به بأس لم أره؛ فينظر.
وقال ابن عدي: يتفرد عن علي بأحاديث باطلة لا يتابعه الثقات عليها والبلية منه.
وفي كتاب الصريفيني: قال الإمام أحمد: عاصم عندي حجة.
وقال أبو إسحاق الجوزجاني في " كتاب الضعفاء " تأليفه: سألت ابن المديني عنه وعن الحارث فقال لي يا أبا إسحاق مثلك يسأل عن هذا؟ قال الجوزجاني: هو عندي قريب من الحارث الأعور روى عنه أبو إسحاق حديثا في تطوع النبي صلى الله عليه وسلم ست عشرة ركعة: فيا لعباد الله أما كان ينبغي لأحد من الصحابة والأزواج يحكي هذه الركعات إذ هم معه في داره والحكاية عن عائشة في الإثنتي عشرة ركعة من السنة، وابن عمر عشر ركعات والعامة من الأمة أو من شاء الله تعالى قد عرفوا ركعات السنة، فإن قال قائل: كثير من حديثه لم يروه إلا واحد. قيل: صدقت كان النبي صلى الله عليه وسلم يتكلم بالكلمة من الحكمة، ولعله لا يعود لها آخر دهره فيحفظها عنه رجل واحد، وهذه ركعات كما قال عاصم، كان يداوم عليها؛ فلا يشتبهان ثم خالف عاصم