وثنا مخلد بن جعفر، ثنا عبد الله بن محمد بن ياسين، ثنا زيد بن أخزم، ثنا أبو قتيبة، ثنا شعبة، عن أيوب، عن عمرو بن سلمة قال:" انطلقت مع أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلام قومه ".
وثنا سليمان، ثنا الساجي زكريا، عن زيد بن أخزم، ثنا سلم بن قتيبة، ثنا يحيى بن رياح، سمعت عمرو بن سلمة الجرمي قال:" انطلقت مع أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلام قومه ".
وقال أبو أحمد العسكري في كتاب " الصحابة ": ثنا ابن شغبة، ثنا محمد بن إسحاق المسوحي، ثنا محمد بن المغيرة، ثنا النعمان، عن سفيان، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة، قال:" خرجت مع أبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم. . " الحديث.
وفي كتاب ابن منده: روى حجاج بن منهال، عن حماد بن سلمة، عن أيوب، عن عمرو بن سلمة قال:" كنت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. . . . "
وفي رواية جعفر بن محمد، عن أبي عبد الله بن حنبل، وذكر إمامة عمرو بن سلمة فقال: كان هذا في أول الإسلام من الضرورة.
وقال أيضًا: وقيل له: فحديث عمرو بن سلمة؟ قال: دعه ليس بشيء. قال القاضي أبو يعلى [ق ٢٢٩/أ]: ظاهر هذا أنه حديث ضعيف.
وفي " تاريخ ابن أبي خيثمة الكبير " و " تاريخ البصرة " أيضًا تأليفه: أبنا سليمان بن أبي شيخ قال: حدثني أبي أبو شيخ، عن أمه حلمة بنت راشد، عن جدها قال: قال أبو بريد – يعني – عمرو بن سلمة: " أسرنا من فارس فقدم بنا البصرة زمن عمر بن الخطاب وكانت البصرة كلها أخصاصًا بالقصب ".