الخصلة الواحدة منها فيسود، لقد بلغ الربيع ما لم يبلغه الأحنف - يعني من الارتفاع -. وهو من سادات المسلمين.
وقال ابن سعد: حدث عنه الثوري، وتركه عفان فلم يحدث عنه، خرج غازيا إلى السند في البحر فمات فدفن في جزيرة من جزائر البحر سنة ستين ومائة، في أول خلافة المهدي، حدثني بذلك شيخ من أهل البصرة.
وكذا ذكر وفاته البخاري والقراب وغير واحد من القدماء.
وقال الساجي: ضعيف الحديث، أحسبه كان يهم، وكان صالحا عابدا.
ولما ذكره العقيلي في «جملة الضعفاء» قال بصري سيد من سادات المسلمين.
وقال أبو الحسن العجلي: لا بأس به.
وذكره أبو العرب وابن الجارود في «جملة الضعفاء». وابن شاهين في «الثقات».
وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك»، وقال ابن حبان: كان من عباد أهل البصرة وزهادهم، وكان شبه بيته بالليل ببيت النحل من كثرة التهجد، إلا أن الحديث لم يكن من صناعته، فكان يهم فيما يروي كثيرا حتى وقع في حديثه المناكير من حيث لا يشعر، ولا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، وفيما يوافق الثقات، فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأسا.