وذكر المزي أن ابن أبي خيثمة قال عن يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، والذي رأيت في تاريخه: ليس بثقة.
وقال أبو عبد الله الحاكم في " تاريخ نيسابور "، وصالح بن محمد جزرة: ضعيف، أبو بكر بن عياش ليس حديثه بشيء.
وقال الجوزجاني: ساقط، وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة: سألت ابن المديني - يعني عنه - فقال: كان ضعيفا ضعيفا عندنا.
وقال الساجي في كتاب " الجرح والتعديل " تأليفه: كان رجلا صالحا سخيا كريما، فيه غفلة، يهم في الحديث ويخطئ فيه، روى عنه الناس، ترك حديثه لغفلة كانت فيه لم يحدث عنه شعبة، ولا عبد الرحمن، ولا يحيى، وقيل لشعبة: ما تقول في يونس عن الحسن؟ قال: سمن وعسل، قيل: فعون عن الحسن؟ قال: خل وزيت، قيل: فأبان قال: إن تركتني وإلا تقيأت. وفي رواية: بول حمار منتن.
وقال الأنصاري: قال لي سلام ابن أبي مطيع: لا تحدث عن أبان شيئا.
وقال الحسن بن أبي الحسن لناس: من أين أنتم؟ قالوا: من عند القيس. قال: فأين أنتم عن أحمر بن عبد القيس أبان بن أبي عياش؟
قال أبو يحيى: وأبان ليس بحجة في الأحكام والفروج، يحتمل الرواية عنه في الزهد والرقائق.
وقال يحيى بن معين: من روى عنه بعد استكماله ثلاثا وستين سنة فقد روى عن الموتى.
وقال العقيلي: قال شعبة ردائي وحماري في المساكين صدقة إن لم يكن ابن عياش يكذب، وقال أيضا: لأن أشرب من بول حماري أحب إلي من أن أقول: حدثني أبان.
وقال يزيد بن زريع: تركته لأنه روى عن أنس حديثا واحدا فقلت له عن