وفي ضبط المهندس عن الشيخ وتصحيحه بفتح السين من السكون نظر، ويفهم منه عدم جواز غيره، وليس كذلك؛ فإن المبرد حكى عن أبي عبيدة بضم السين وفتحها كالسدوسي، والله تعالى أعلم.
وفي كتاب «الصحابة» لابن حبان: مات ببيت رأس قرية من قرى الشام.
وفي كتاب الأزدي وأبي صالح المؤذن وقبلهما مسلم بن الحجاج: تفرد عنه بالرواية أبو الخير.
وفي كتاب «الصحابة» للقاضي أبي القاسم عبد الصمد الحمصي: لم يعقب، أخبرني أبو أيوب البهراني بذلك، وقال محمد بن عوف: قال معاوية بن أبي سفيان: ما أصبح عندي في العرب أوثق في نفسي نصحا لجماعة المسلمين وعامتهم من مالك بن هبيرة. قال البهراني: له صحبة، وقال محمد بن عوف: ما أعلم له صحبة.
وجزم أبو عبد الله الجيزي في كتاب «الصحابة» بأنه شهد فتح مصر.
وقال أبو سعيد ابن يونس: وقد قيل إنه قدم مع مروان بن الحكم حين قدم إلى مصر لحرب أهلها.
وقال أبو عمر: كان أميرا لمعاوية على الجيوش.
وفي كتاب أبي نعيم: رواه إبراهيم بن سعد - يعني حديثه عن ابن إسحاق - فأدخل بين مرثد ومالك الحارث بن مخلد الأنصاري.
وقال البخاري: روى عنه شرحبيل بن شفعة ومرثد عن الحارث بن مخلد، عن