ولاية سليمان بن عبد الملك، وهم ستة إخوة: سالم، وعبيد، وعمران، وزياد، ومسلم، وعبد الله بنو أبي الجعد مولى غطفان.
وفي كتاب ابن سعد: توفي سنة مائة أو إحدى ومائة، وقيل: قبل ذلك، وكان ثقة كثير الحديث.
وقال العجلي: تابعي ثقة.
وخرج ابن خزيمة، وأبو عوانة، والحاكم، والطوسي، والترمذي، وابن القطان، والدارقطني، وابن الجارود، والدارمي حديثه في الصحيح.
وقال ابن زبر، والقراب: توفي سنة تسع وتسعين وله من العمر مائة وخمس عشرة سنة.
وفي «تاريخ» ابن أبي عاصم: توفي سنة ستمائة.
وفي قول المزي: روى عن علي- رضي الله عنه، وجابان: وأبي كبشة، وزياد بن لبيد، نظر؛ لما ذكره عبد الرحمن في «المراسيل»: قال أبو زرعة: سالم ابن أبي الجعد عن عمر، وعثمان، وعلي مرسل، وقال علي: لم يلق ابن مسعود ولا عائشة، وقال أبي: أدرك أبا أمامة، ولم يدرك عمرو بن عبسة، ولا أبا الدرداء، ولا ثوبان، بينه وبينه معدان.
وفي «تاريخ البخاري»: لا يعرف لسالم من جابان سماع.
وذكر أبو الفضل ابن طاهر في «صفة التصوف»: أن سالما اختلف في سماعه من أبي كبشة، وذكر حديثا استدل به على عدم سماعه منه.