أربع وتسعين سنة، وأكثر ما روى ما سمع من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال المزي: قال الواقدي وابن المنذر: مات سنة تسع وتسعين وهو ابن ثلاث وتسعين سنة. انتهى، الذي رأيت في الطبقة الخامسة من كتاب «الطبقات» عن الواقدي: مات سنة تسع وتسعين، لم يذكر مدة عمره، وكذا ذكره عنه محمد بن جرير الطبري في «المذيل»، وهو معرفة الصحابة، وإن كان الذي ذكره لا أستبعده أيضا فينظر، وأما ابن المنذر فذكر ذلك.
وزعم يحيى بن بكير أنه توفي سنة تسع وسبعين، وسنة ثلاث وسبعون، كذا ضبطه عنه جماعة وكأنه تصحيف من الناسخ.
وفي «الاستيعاب»: توفي سنة ست وتسعين.
وقال البزار في كتاب «السنن»: ومحمود بن الربيع قد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن أبي خيثمة: نزل الشام.
وفي «المراسيل» لابن أبي حاتم: محمود بن الربيع، ويقال: ابن ربيعة الخزرجي، قال أبي: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وليس له صحبة، له رؤية.
وقال ابن سعد: أمه جميلة بنت أبي صعصعة بن زيد النجارية، وولد إبراهيم ومحمدا، وذكره في موضع آخر من الطبقة السابعة ممن حفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصغار.