وقال ابن سعد في «الطبقة الأولى من أهل الشام»: كان جاهليا، أسلم في خلافة أبي بكر ومات سنة خمس وسبعين، وفي رواية ابن أبي الدنيا عنه: ما سنة ثمانين وفي رواية الحسين بن الفهم وكان ثقة فيما روى من الحديث.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في الطبقة التي تلي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي العلماء.
وابن سميع في الطبقة الأولى من التابعين.
وقال البلاذري: أسلم في خلاف أبي بكر.
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: هو من أجل تابعي الشام.
وقال يعقوب بن شيبة: مشهور بالعلم معروف، ويقال: إنه كان جاهليا وأسلم في خلافة أبي بكر.
وقال الآجري: سمعت أبا داود ذكر جبير بن نفير فقال: أكبر تابعي أهل الشام.
وقال العجلي: شامي تابعي ثقة.
وفي كتاب ابن خلفون: قال أحمد بن صالح: سئل يحيى بن معين عن جبير بن نفير من أدرك من الصحابة؟ فقال: أبا بكر، وعمر، وهلم جرا، إلى ابن عباس، وهو من كبار التابعين.
قيل لأحمد بن صالح: فأدرك جبير معاذ ابن جبل؟ قال: ينبغي أن يكون قد أدركه.
قال أحمد بن صالح: ما شبهت جبير بن نفير إلا بأبي عثمان النهدي وقيس بن أبي حازم.