ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» قال: أدرك الجاهلية ولا صحبة له.
وقال الحربي: أسلم أيام أبي بكر رضي الله عنه.
وذكره الطبري في كتابه طبقات الفقهاء.
ذكره ابن القداح في «نسب الأمصارش ونسبه: غفاريا، ووصفه بأنه أعلم الناس بالنسب، وفيه نظر.
وذكر ابن عساكر أن نوح بن حبيب القومسي ذكره فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من أهل اليمن.
وقال أبو الزهراية وابن جبير: ما رأينا جبيرا يجلس مجلس قومه قط.
وقال إسحاق بن سيار النصيبي: ليس بالشام رجل هو أقدم لحديثهم من جبير بن نفير عن الصحابة والتابعين أيضا.
وقال أبو زرعة الدمشقي: أبو إدريس وجبير قد توسطا في الرواية عن الأكابر من الصحابة، وأحسن أهل الشام لقيا لأجلة أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جبير وأبو إدريس وكثير بن مرة.
وقال سليم بن عامر: قال جبير: استقبلت الإسلام من أوله.
قال أبو زرعة: وهو أسن من أبي إدريس لأنه قد ثبت له إدراك عمر، وسمع كتابه يقرأ بحمص، فأما معاذ بن جبل فكلاهما لم يصح له منه سماع، فإذا تحدث جبير عن معاذ أسند ذلك إلى مالك بن يخامر، وإذا تحدث أبو إدريس عن معاذ أسند ذلك إلى يزيد الزبيدي.
قال أبو زرعة: وممن أدرك زمن عبد الملك والوليد جميعا جبير بن نفير فيما ذكره حيوة بن بقية عن صفوان عن أبي الزاهرية عن جبير وحمله الوليد بن عبد الملك على البريد، ومات عبد الملك [ق ٦٤/ ب] سنة ست وثمانين.
وذكر معاوية بن صالح وعبد الله الأشعري أنه أدرك إمارة الوليد بن عبد الملك.