يقول: مالي ولصفين مالي ولقتال المسلمين والله لوددت أني مت قبل هذا بعشر سنين.
وفي كتاب أبي نعيم الحافظ: كان بينه وبين أبيه في السن عشرون سنة وتوفي وسنه اثنتان وسبعون أو اثنتان وتسعون سنة شك يحيى بن بكير في التسعين والسبعين.
وفي تفسير الضحاك الكبير: كان ابن عمرو يحدث الناس بأعاجيب فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بذلك فقال " سلوه عن ثلاثة أشياء فإن أخبركم بهن فهو عالم سلوه عن أول شجرة اهتزت على وجه الأرض وعن شر ما على الأرض وعن شيء من الآخرة ينتفع به في الدنيا ". فقال: الأول الساج الذي جعلت من سفينة نوح عليه الصلاة والسلام، والثاني بئر ترهوت، والثالث الحجر الأسود فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك:" سلوه فإنه عالم ".
وفي كتاب ابن الأثير: قيل توفي سنة خمس وخمسين.
وفي كتاب البرقي: دفن بالشام، وفي كتاب ابن عساكر: دفن بعجلون قرية من قرى الشام بالقرب من غزة.
وفي " تاريخ البخاري " بخط جماعة من الحفاظ: توفي سنة تسع وستين، وعن أبي سلمة قال: قدمت على عبد الله بن عمرو وهو أمير مصر.
وفي " تاريخ " الواقدي: لما مات أبوه تولى مكانه ابنه عبد الله بن عمرو.
وذكر المرزباني في كتابه المسمى " بالمفضل " أن عبد الله بن عمرو كتب للنبي - صلى الله عليه وسلم -.
وفي كتاب " الصحابة " لابن حبان: كان بينه وبين أبيه ثلاث [ق ٣٠٣/أ] عشرة سنة، ووفاته ليالي الحرة أصح.