وفي «تاريخ البخاري الكبير» وحدثني عبد الله ابن أبي الأسود عن حميد بن الأسود عن حجاج الصواف قال: حدثني أبو الزبير أن جابرا حدثهم قال: غزا النبي صلى الله عليه وسلم إحدى وعشرين بنفسه شهدت منها تسع عشرة غزوة.
وفي كتاب الباوردي: اثنتا عشرة.
وفي قول المزي: وقال يوسف بن الماجشون عن محمد بن المنكدر: دخلت على جابر بن عبد الله وهو يموت، فقلت: اقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم مني السلام - نظر، لما ذكره أبو القاسم البغوي في «معجم الصحابة»: ثنا سريج ثنا يوسف الماجشون عن محمد بن المنكدر أنه دخل مع جابر بن عبد الله على رجل يموت فقال - يعني جابرا -: أبلغ محمدا منا السلام. وكذا ذكره الإمام أحمد في كتاب «الزهد».
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: قال جابر: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «مرحبا بك يا جبير»، وغاب عن خيبر فقسم له النبي صلى الله عليه وسلم بسهم من حضرها [ق ٥٢ / ب].
وجعله عمر بن الخطاب عريف قومه، وكان يصفر لحيته، وقال معبد بن كعب: لا تستكرهوا أحدا على حديث فإني سمعت جابر بن عبد الله استكره مرة على حديث، فجاء به على غير ما أراد.
وفي كتاب «الصحابة» لأبي جعفر الطبري: أراد جابر شهود بدر فمنعه أبوه وخلفه على إخوته، وكن تسعا.
وأول غزوة غزاها مع النبي صلى الله عليه وسلم حمراء الأسد.
وفي «الكتاب» العسكري مات وهو ابن أربع وثمانين سنة.