وذكر أبو داود أنه مات في ذي القعدة سنة إحدى ومائتين.
وقال ابن نمير مثل البخاري، وكذا ذكره أيضا عن البخاري أبو الوليد في كتاب «الجرح والتعديل» وغيره.
وكأن نص صاحب «الكمال» أخطأ من قول إلى قول.
والذي رأيته نص على عمره ثمانين: أبو حاتم البستي في كتاب «الثقات»، قال: وكان مولى للحسن بن سعيد، وكان الحسن بن سعيد مولى للحسن بن علي.
وقال أبو عمر النمري في كتاب «الاستغناء»: كان ثقة حافظا ضابطا مقدما في حفظ الحديث ثبتا.
وقال العجلي: كان ثقة وكان يعد من حكماء أصحاب الحديث.
ولما ذكره ابن خلفون في «جملة الثقات» قال: قال أبو الفتح الأزدي: قال سفيان بن وكيع: جلست أنا والقاسم العنقزي، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وأبو بكر بن أبي شيبة فنظرنا فيما يحدث به أبو أسامة، فعرفنا عامته، ومن أين أخذه من رجل رجل، حديث هشام بن عروة، وحديث ابن أبي خالد، وحديث مجالد، وحديث ابن جريح كان يتبع كتب الرواة فيأخذها فينسخها.
قال سفيان بن وكيع. ذاكرني محمد بن عبد الله بن نمير شيئا من أمر أبي