السائب حاجة فمنعته، فاختبأها وراء جدار، ثم سبها فقالت:
يسبني السائب من خلف الجدار ... لكن أبو الطاهر زبار أمره
تعني الزبير رضي الله عنهم.
وفي «كتاب ابن قانع»: روى عنه أبو سلام.
وفي «كتاب البغوي» [ق ٣٥ / ب]: أسلم وله ثمان سنين، وكذا قاله غيره.
وقاتل مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن اثنتين وعشرين سنة، وأوصى بثلث ماله عند وفاته، ولم يدع دينارا ولا درهما، وله يوم مات ثنتان أو إحدى وستون سنة.
وفي «طبقات» ابن سعد: جمع له النبي صلى الله عليه وسلم أبويه يوم الأحزاب.
ولما قتل عمر محي اسمه من الديوان.
ومن ولده: المهاجر، وعائشة، وحبيبة، وسودة، وهند، وزينب، وخديجة الصغرى.
وكانت صفية تضربه، وهو يتيم، فقيل لها في ذلك فقالت:
إنما أضربه كي يلب ... ويجر الجيش اللجب
وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين طلحة، وقيل: بينه وبين كعب بن مالك، وشهد بدرا، وله تسع وعشرون سنة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute