أبت لي أبي الخسف قد يعلمونه ... وفارس معروف رئيس المواكب
فارس معروف الزبير، ومعروف اسم فرسه، وأبي الخسف خويلد بن أسد.
وفي كتاب «المرزباني»: قتل العوام في يوم الفجار.
وفي «كتاب العسكري»: قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم «إن لكل نبي حواري وحواري الزبير». يوم أحد.
وذكر الجاحظ في كتاب «البرصان»: أن الزبير قال لبعض الناس- وقاوله في ابنه عبد الله-: إني والله ما ألد العوران والعرجان والبرصان والحولان.
وفي «كتاب ابن حبان»: قتل في رجب، وأوصى إلى ابنه عبد الله صبيحة الجمل، فقال: يا بني ما من عضو إلا وقد جرح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهى ذلك إلى فرجي. وأولاده: عبد الله، وعاصم، وعروة، والمنذر، ومصعب، وحمزة، وخالد، وعمرو، وعبيدة، وجعفر، ورملة، وخديجة.
وفي «كتاب العسكري»: كانت أمه صفية كنته: أبا الطاهر بكنية أخيها الزبير، فاكتنى هو بأبي عبد الله، فغلبت عليه.
أسلم بعد أبي بكر، فكان رابعا، أو خامسا في الإسلام.
وقال حماد بن سلمة: جاء رياح بن المغترف إلى صفية، فقال أين الزبير حتى أقاتله؟ قالت: أخذ أسفل بلوح، فذهب، فما نشب أن جيء به محمولا على باب، قد دق الزبير فخذه، فقالت لرياح:
كيف رأيت زبرا أأقطا ... وتمرا أم قرشيا صقرا؟
قتل بسفوان، وهو أخو السائب، أمهما صفية شهد أحدا، وكان طلب منها