وفي كتاب ابن الجوزي: قال أبو الفتح الأزدي: متروك الحديث.
وفي كتاب ابن مردويه: قال ابن معين: المحبر وولده ضعاف.
وذكره البخاري في:«فصل من مات من التسعين إلى المائتين».
وفي قول المزي: قال البخاري: مات يوم الجمعة لثمان مضين من جمادى الأولى، سنة ست ومائتين. زاد غيره: ببغداد. نظر، يبين لك أن نقل المزي من غير أصل، إذ لو نقل من أصل لرأى أن البخاري نفسه نص على بغداد، فلا حاجة إلى ذكر هذه اللفظة الموهمة كثرة الاطلاع والتفتيش من عند غيره، ونص ما عند البخاري في «التاريخ الأوسط» - نسختي التي كتبت عن أبي محمد عبد الرحمن بن الفضل الفارسي سنة ثلاث وتسعين ومائتين عن البخاري -: مات داود بن محبر أبو سليمان ببغداد سنة ست - يعني مائتين - يوم الجمعة لثمان مضين من جمادى الأولى، قال أحمد: شبه لا شيء (لا) يدري ما الحديث.
فهذا كما ترى بدأ ببغداد قبل غيرها، وزاد شيئا لم يذكره المزي - أيضا.
وقال القراب في «تاريخه»: أبنا، أحمد بن إسماعيل، ثنا الزهيري، قال: ثنا البخاري. فذكره