سئل أبو حاتم الرازي عنه وعن رشدين بن سعد، فقال: ما أقربهما.
وقال مسلمة الأندلسي في كتاب «الصلة»: ضعيف. وقال النسائي - فيما ذكره الخطيب -: متروك الحديث.
وقال سعيد النقاش: حدث بكتاب «العقل» وأكثره موضوع.
وقال الحاكم أبو عبد الله: حدث ببغداد عن جماعة من الثقات بأحاديث موضوعة، حدثونا عن الحارث بن أبي أسامة عنه بكتاب «العقل»، وأكثر ما أودع ذلك الكتاب من الحديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كذبه أحمد بن حنبل، جزاه الله عن نبيه صلى الله عليه
وسلم خيرا.
وذكره الساجي، وأبو العرب، والعقيلي، والبلخي، وابن السكن في «جملة الضعفاء».
وذكر ابن الجوزي في «الموضوعات» أن أحمد بن حنبل قال فيه: هو كذاب.
وقال أبو حاتم بن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، ويروي عن المجاهيل المقلوبات.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات».
وفي «كتاب ابن الجارود»: ليس بكذاب، ولكنه رجل سمع الحديث بالبصرة، ثم صار إلى عبادان لعمل الخوص، فنسي الحديث وجفاه، فلما قدم بغداد جاءه أصحاب الحديث، فجعل يخطئ في الحديث، ولكنه في نفسه ليس بكذوب.