وقال الخليلي: من أئمة الفقهاء، روى عن شيوخه وعن أقرانه وعن أصحابه الذين أخذوا عنه، كمالك وابن جريج، فما رواه الثقات من حديثه كمال والثوري، وشعبة فهو صحيح متفق عليه بلا مدافعة، وقد انفرد عن محمد بن إبراهيم بحديث:" الأعمال بالنية "، وهكذا كل حديث يصح عنه وإن انفرد به فهو صحيح متفق عليه، وما روته الضعفاء عنه كإبراهيم بن أبي يحيى وأمثاله فلا يحتج به من أجلهم.
وفي تاريخ ابن أبي خيثمة: عن هشام بن عروة: حدثني الأمين المأمون على ما يغيب عليه يحيى بن سعيد.
روى عن: القاسم أبي عبد الرحمن – إن صح فيما ذكره الحافظ أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي في جمعة لحديث يحيى بن سعيد الأنصاري – ومحمد بن كعب القرظي، ومحمد بن محمود، ومحمد بن سيرين، ومحمد بن جعفر – وقد أدخل ناس بينهما: عبد الرحمن بن القاسم، ومحمد بن إسحاق بن يسار المطلبي، ومحمد بن عمارة، ومحمد بن عبد الرحمن الأنصاري، وهو غير ابن أخي عمرة إن صح، وإسحاق بن سعد بن كعب بن عجرة، وإبراهيم بن المغيرة - أو أبي المغيرة - وإسماعيل بن عقبة أو يعقوب بن خالد، ويقال: هو إسماعيل بن إبراهيم السلمي، وأيوب، قال الإسماعيلي: كذا وقع، وهوخطأ وتصحيف، إنما هو أبو بكر، وبكير بن عبد الله بن الأشج، وثابت الأعرج، وجميع بن عمير التيمي، وحميد دبن قيس، وحسين بن عبد الله بن عبيد الله، والحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، والحارث بن يزيد الحضرمي، وخالد بن معدان، وداود بن أبي هند، وزيد بن أسلم، وأبي زرعة بن عمرو بن جرير، وسالم أبي النضر، وسالم أبي مريم، وشرحبيل بن سعد، والشريد الصرفي وعداده في ثقيف، وصالح بن كيسان، والضحاك بن عثمان، وطاوس اليماني، وعبد الله بن عبيد الله عن أبي مليكة، وعبد الله بن أبي طلحة، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة