وذؤيب بن حلحلة الخزاعي أحد بني قمير، شهد الفتح، هو والد قبيصة، روى عنه ابن عباس، ومن جعل ذؤيبا هذا رجلين فقد أخطأ، والصواب ما ذكرناه.
وفي «كتاب ابن الأثير»، و «معجم الطبراني الكبير»: ذؤيب بن قبيصة أبو قبيصة.
وفي «كتاب خليفة»: بعث معه النبي صلى الله عليه وسلم بدنتين.
وقال ابن حبان: ذؤيب بن حلحلة، وقد قيل: إنه ذؤيب بن حبيب.
وقال أبو الفتح الأزدي وأبو صالح المؤذن: تفرد عنه بالرواية ابن عباس. انتهى.
وخرج أبو القاسم في «معجمه الكبير» في ترجمة ذؤيب بن أبي قبيصة: ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا معاوية بن هشام، عن حمزة الزيات، عن أبي إسحاق، حدثني ذؤيب: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حضر قالت صفية:
«يا رسول الله، لكل امرأة من نسائك أهل تلجأ إليهم، وإنك أجليت أهلي، فإن حدث حدث فإلى من؟» قال: «إلى علي بن أبي طالب».
وقال ابن قانع: ثنا محمد بن زكريا، ثنا رزين، ثنا محمد الطنافسي قال ابن إسحاق: عن الزهري عن قبيصة بن ذؤيب، عن أبيه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شرب الخمر فاجلدوه» الحديث.