كره ذلك من أمره.
قال أحمد بن صالح: كان ابن بجر الكندي من أنفسهم، وكان ثقة ثبتا في الحديث صاحب سنة، وكان من أطب الناس، وكان لا يأخذ عليه أجرا.
وعن جعفر الأحمر قال: كان أصحابنا البكاؤون أربعة: مطرف بن طريف، وابن أبجر، وابن سوقة، وأبو سنان ضرار بن مرة.
وكان ابن أبجراذ إذا استمع كلامه من لا يعرفه ظن به عيا، وما به من عي إلا شدة التوقي، ما يتكلم إلا بالمعاريض من شدة التوقي.
وكان له أخ فجاءه مرة فركضه برجله في صدره، فقال يا أخي الأرض كانت أحل لك من صدري.
قال الثوري: كانت به قرحة لو كانت بالبعير لما أطاقها [ق٢٥/أ].
وكانوا إذا سألوه قال: ما أرضاني عن الله عز وجل.
وفي كتاب الصريفيني: كنيته أبو بكر.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: كان خيرا فاضلا، وثقه ابن عبد الرحيم وغيره.
وذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات ".
وقال صاعد في كتاب " الطبقات ": منهم ابن أبحر طبيب ماهر كان في أيام عمر بن عبد العزيز، وكان عمر يشكو إليه ما به إذا مرض.
ولما ذكره سليمان ابن حيان القرطبي في " تاريخ الأطباء " قال: طبيب عالم نحرير.
وفي: تاريخ ابن أبي خيثمة ": حدثنا الوليد ثنا أبي قال: أدركت بالكوفة أربعة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute