وقال أبو أحمد العسكري في كتاب " التصحيف ": روى عنه فقه وحديث كثير، وقال في كتاب الصحابة ذكر بعضهم أنه لحق النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية بكر بن وائل عن الزهري عن ثعلبة بن صغير عن أبيه وهو وهم قبيح والصحيح عبد الله بن ثعلبة عن أبيه. [ق٢٥١/ب].
وقال مسلم في الطبقات، والدارقطني في " المختلف والمؤتلف ": له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال عبد الغني بن سعيد: يعد في الصحابة، وقال ابن السكن: يقال له صحبة، وحديثه في صدقة الفطر مختلف فيه وصوابه مرسل وليس يذكر في شيء من الروايات الصحيحة سماع عبد الله من النبي ولا حضوره إياه.
ولما ذكره البخاري في فصل من مات من التسعين إلى المائة ذكر عن الزهري أنه قال: زعم أبو تميلة أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وخرج معه عام الفتح.
وقال أبو عمر: ولد قبل الهجرة بأربع سنين.
وفي " المراسيل ": قال أبو حاتم: قد رأى عبد الله النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير.
وذكره أبو جعفر الطبري فيمن مات بالمدينة وقال: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ورآه.
وفي " تاريخ البخاري " وذكره في جملة الصحابة: وعبد الله بن ثعلبة عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، وهو أشبه. إلا أن يكون عن أبيه وهو أشبه؛ فأما ثعلبة بن أبي صعير، فليس من هؤلاء إنما هو ثعلبة بن أبي مالك، وهذا عبد الله بن