بقبر النبي صلى الله عليه وسلم: إنما يطوفون بأعواد ورقه.
ولما رأى في نومه كأن عينيه قلعتا، طلق طلق الهندين ابنة المهلب وابنة أسماء، فلم يلبث أن جاءه نعي أخيه من اليمن في اليوم الذي مات فيه ابنه محمد،
فقال: هذا والله تأويل رؤياي إنا لله وإنا إليه راجعون، محمد ومحمد في يوم واحد وقال:
حسبي بقاء الله من كل ميت ... وحسبي رجاء الله من كل هالك
إذا كان رب العرش عني راضيا ... فإن شفاء النفس فيما هنالك
ويروى أن عمر بن عبد العزيز خرج يوما فقال: الوليد بالشام، والحجاج بالعراق، وقرة بن شريك بمصر، وعلي بن حيان بالحجاز، ومحمد بن يوسف باليمن، امتلأت الأرض والله جورا.
وفي «كتاب» الرشاطي: عاش أبوه يوسف [. . . . . .] أن نعيه عبد الملك [. . . . . . . . .].
وذكر أباه ابن حبان في «الثقات».
وفي كتاب [. . . . . . . .] سأل جعفر بن برقان ميمون بن مهران عن الصلاة خلف الحكام؟ فقال: أنت لا تصلي له، إنما تصلي لله، قد كنا نصلي خلف الحجاج بن يوسف، وكان حروريا أزرقيا.
قتلت الحجاج بن يوسف وكان حروريا [. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .].
ولما سئل عنه إبراهيم النخعي قال: ألم يقل الله تعالى (ألا لعنة الله على الظالمين) ولما استغاث به أهل المدار سجنه، قال لهم بعد لأي (اخسئوا فيها ولا تكلمون).
مات بواسط فيما ذكره ابن عساكر سنة خمس وتسعين، وله ثلاث وخمسون سنة.