قال: ربما أخطأ، وكان معجبا برأيه، ولقد ثنا محمد بن أحمد المسندي، ثنا محمد بن نصر الفراء، ثنا أحمد بن حنبل، ثنا حجاج قال: سمعت شعبة يقول: قال مطر الوراق: هؤلاء لا يحسنون يحدثون.
حدثنا أبو التياح، عن الفداك، قال أحمد: أراد أبا الوداك فقال الفداك، ولما احتضر أوصى إلى فرقد السبخي، وكان قتادة قد أوصى إلى مطر، وقال ابن شوذب: سأل رجل مطرا عن حديث فحدثه، فسأله عن تفسيره فقال: إنما أنا زاملة. فقال: جزاك الله من زاملة خيرا، فإن عليك من كل حلو وحامض.
وفي «نوادر ابن أبي داود»: قال مطر: غضبت على أبي يوما []، فغضب يوما، فلم أزل أعرف ذلك في عملي إلى اليوم.
وقال البزار: ليس به بأس، رأى أنسا وحدث عنه بغير حديث، ولا نعلم سمع منه شيئا، ولا نعلم أحدا ترك حديثه.
وقال البخاري: مات قبل الطاعون.
ولما ذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل البصرة قال: كان فيه ضعف في الحديث.
وقال العجلي: بصري، لا بأس به. وفي نسخة: ثقة، قيل له: تابعي هو؟ قال: لا.
وقال أبو عبيد: سمعت أبا داود، وذكر مطر بن طهمان، فقال: ليس هو عندي