للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رآني وقد خرجت قال: إنه كان داخلا عند عمر، وأنا آخر الناس عهدا برسول الله صلى الله عليه وسلم في القبر.

وفي «الطبقات» أن المغيرة لما ألقى خاتمه وأراد أخذه قال له علي: لا تحدث الناس أنك نزلت قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزل فأعطانيه. وعن قتادة: أحصن المغيرة مائة امرأة من بين قرشية وثقفية. وعن معبد: أول من خضب بالسواد المغيرة.

وفي كتاب الرشاطي: أحصن ألف امرأة.

وفي قول المزي عن ابن سعد: مات سنة خمسين، بعد ذكره أن الواقدي ذكرها في سنة خمسين في شعبان، نظر، لم يذكر ابن سعد وفاته إلا التي ذكرها الواقدي.

وفي قوله أيضا أن زيادا وقف على قبره وقال: إن تحت الأحجار حزما وعزما وخصيما ألدا ذا معلاق، نظر؛ لأن ابن عبد البر ذكر الواقف، وأنشد هذا الشعر مصقلة بن هبيرة الشيباني.

وذكر عمر بن شبة وأبو الفرج وعمرو بن بحر الجاحظ في آخرين أن مصقلة كان بينه وبين المغيرة كلام، فافترى على المغيرة، فجلده شريح الحد، فحلف لا يسكن بلدا فيه المغيرة، فلما توفي المغيرة دخل الكوفة وسأل عن قبر المغيرة، فاعتقد أصحابه أنه يريد شرا، فلما وقف عليه أنشد هذا الشعر، وهو المهلهل بقوله في أخيه كليب، ثم قال: أما والله لقد كنت شديد العداوة لمن عاديت شديد الأخوة لمن آخيت، في كلام طويل، وإنما بدأت بكتاب أبي عمر لأنه عند المحدثين كالعكازة، والله تعالى أعلم.

وفي «تاريخ البخاري»: قال أبو نعيم عن زكريا، عن الشعبي: انكسفت الشمس

<<  <  ج: ص:  >  >>