وفي رواية: إنك لن تغنم أهلك شيئا خيرا من نفسك. فرجع وأتبعه حوائجه.
وقال مالك وسئل عن السدل فقال: لا بأس به قد رأيت من يوثق به، وفي رواية يرضى فعله يفعل ذلك. فسئل من هو؟ فقال: عبد الله بن حسن بن حسن.
وسئل عبد الله بن أبي بكر وعمر فقال: صلى الله عليهما، ولا صلى على من لم يصل عليهما، وفي موضع آخر: إن رجلا يسبهما ليست له توبة.
وفي موضع آخر: والله لا يقبل الله توبته.
وسئل يوما في أهل قبلتنا كفار؟ قال: نعم. الرافضة، قال لرجل من الرافضة: والله إن قتلك لقربة، لولا حق الجوار وقال الزبير بن بكار توفي بالهاشمية سنة خمس وأربعين.
وفي قول المزي: مات ببغداد نظر، لما ذكره أبو بكر الخطيب فإنه لما ذكر قول من قال: مات ببغداد قال: هذا وهم إنما مات بالكوفة، وكذا ذكره ابن عساكر وغيره، وهذان الكتابان هما عمدة المزي، فلا أقل من أن ينقل ما فيهما، والله أعلم.
وقال البرقاني: قلت له - يعني للدارقطني - روى عبد الله بن حسن عن أمه عن جدته، فقال: أمه فاطمة بنت حسين وجدته فاطمة الكبرى بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تسمع أمه منها ويخرج الحديث.
ولما ذكره ابن خلفون في الثقات قال: كان جليلا رفيع القدر ثقة، قاله أحمد بن صالح العجلي، وابن عبد الرحيم وغيرهما.
وقال أبو الفرج الأموي في " تاريخه الكبير ": كان شيخ أهله وسيد من ساداتهم، ومقدما فيهم فضلا وعلما ودينا.