وقال أبو أحمد بن عدي: كان يقرئ القرآن، سمعت الساجي يقول: سمعت عبد القدوس أبو محمد يقول: قال لي عبد الله بن داود الخريبي اقرأ على أبي الربيع فإنه موضع يقرأ عليه.
وقال عبد الباقي بن قانع: ثقة صدوق.
وقال في كتاب «النبل»: مات سنة أربع ويقال سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وفي «تاريخ البخاري» يقال: مات آخر سنة أربع وثلاثين، وكذا ذكره إسحاق القراب.
وقال الإمام أحمد: كتبنا عنه في أيام ابن مهدي.
وذكره ابن حبان في «الثقات» وخرج حديثه في صحيحه، وكذلك أبو عوانة، وأبو علي الطوسي والحاكم، وأبو الحسن ابن القطان.
وفي كتاب ابن أبي حاتم سمعت أبي يقول: سألنا علي بن المديني عمن يكتب من أصحاب حماد بن زيد؟ فقال: عن سليمان بن حرب، وأبي الربيع الزهراني، وذكر أبا الربيع بخير.
وقال ابن عبد البر: روى عنه نقاد أهل الحديث.
وفي قول المزي: العتكي الزهراني نظر؛ لأن عتيكا في ضباعة وفي لخم وفي الأزد، وهو ابن الأسد بن عمران بن عمر مزيقيا، وليست من زهران