وقال أبو داود: شهد الجماجم. قال الآجري: قلت لأبي داود: سمع ربعي من عمر؟ قال: نعم، مجالد عن الشعبي عن ربعي قدمنا على عمر.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» لأبي الوليد: هو من بني الحريش.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: كان من عباد أهل الكوفة.
وقال محمد بن سعد: توفي بعد الجماجم في ولاية الحجاج بن يوسف، وليس له عقب، وكان ثقة وله أحاديث صالحة. وكذا ذكره عنه أيضا ابن عساكر في «تاريخه»، قال: وقال العجلي: هو من خيار التابعين.
وقال ابن زبر: مات سنة أربع ومائة.
وفي «تاريخ القدس»: تابعي ثقة، مات سنة أربع ومائة.
وذكر ابن عمارة - فيما ذكره الخطيب -: أن أبا العباس المبرد قال في كتاب «الروضة»: ربعي بن خراش بالخاء المعجمة، فهجاه أحمد بن أبي طاهر:
كثرت في المبرد الآداب ... واستقلت في عقله الألباب
غير أن الفتى كما علم الله ... دعي مصحف كذاب
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال هو: أخو عبد الله وربيع، وهو عندهم حجة فيما حمل ونقل من أثر في الدين.