وقال القاضي عبد الجبار في كتاب «الطبقات»: فأما شبيب بن شيبة فهو من أصحاب عمرو بن عبيد.
ونسبه البخاري في تاريخه سعديا.
وذكر المزي أن الأهتم جده سمي بذلك لأنه ضرب بقوس على فيه فهتمت أسنانه. انتهى زعم الرشاطي أن الذي ضربه بالقوس قيس بن عاصم قال: وقيل بل هتم فمه يوم الكلاب الثاني وذكر أبو علي الحسين بن أبي سعيد عبد الرحمن بن عبيد في كتابه الملقب «بالمعرب عن المغرب».
قال: ثنا أخي أبو محمد الحسن أنبا ابن دريد أنبا أبو طلحة عن أبيه قال سمعت يزيد بن المنجاب المهلبي قال: دخلت مع أبي على سليمان بن علي بالبصرة فجلست إلى جانب خالد بن صفوان فدخل شبيب بن شيبة فتكلم بشيء ما سمعت أحسن منه، فقال خالد بن صفوان: يا يزيد دنا والله أجلي.
فقلت: كلا وما علمك؟ قال: إني من أهل بيت لم يخل من متكلم فإذا نشأ من يكون خلفا منه مات الأول، وقد بدأ هذا الفتى يتكلم والله ما يتكلم بشيء إلا قلت لو اتبعه كذا وكذا فيأتي به بعينه، وكان هذا يوم الخميس أو الجمعة فصلينا والله على خالد في الخميس أو الجمعة المقبلة.
وفي «تاريخ بغداد»: قال حماد بن زيد: جلس عمرو بن عبيد وشبيب ليلة يتخاصمان إلى طلوع الفجر فما صليا ركعتين فجعل عمرو يقول هية أبا معمر هية أبا معمر.
وقال أبو محمد الإشبيلي: ليس بثقة، وقال ابن القطان: لا يتهم.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: هو عندي في الطبقة الرابعة من المحدثين.
وفي كتاب العسكري: وممن فصح بالتصحيف شبيب بن شيبة وذلك أنه عزى رجلا عن ابنه وعنده بكر بن حبيب فقال شبيب: بلغنا أن الطفل لا يزال